السبت، 18 أكتوبر 2014

القصة ( 63 ) - قصة الطائر العطشان


ينقل انه كان في عهد نبي الله سليمان عليه السلام طائر ضمأن يبحث عن الماء ليروي عطشه رأى بركة ماء عليها نساء واطفال
فانتظر ذلك الطائر ذهاب هؤلاء حتى ينزل ويروي ضمأه خوفا من الاطفال لئلا يصيبه الاطفال بحجر او غيره , وما هي الا لحظات وانصرف النساء والاطفال وفي هذه الاثناء جاء رجل ملتحي عليه الوقار واثار الصلاح قاصدا تلك البركة من الماء فنظر اليه الطائر وقال يبدو ان هذا الرجل وقور وعليه اثار الصلاح وصاحب لحية كبيرة فاذا نزلت وشربت الماء لايؤذيني وأمن شره , فنزل الطائر وما ان هم بشرب الماء واذا بحجر يفقأ عينه فيفر هاربا وذهب شاكيا الى نبي الله سليمان عليه السلام لانه سلام الله عليه كان يعرف منطق الطير فقص الطائر قصته لسليمان عليه السلام فأمر جنوده بالاتيان بذلك الرجل ومحاكمته امام الطائر فجيء بالرجل وقال له نبي الله سليمان لماذ فقأت عين الطائر اكانت لك حاجة به فقال الرجل لا , فحكم عليه سليمان عليه السلام بفقا عينه كما فعل بالطائر فتكلم الطائر وقال لنبي الله سليمان : يانبي الله اطلب منك ان لا تفقأ عينه ولكن قص لحيته فهي خدعتني وغرتني بالامان !
فكم من طفل يذبح ودم يباح من اهل اللحى وهم بعيدين كل البعد عن الاسلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...