الثلاثاء، 25 أبريل 2017

القصة ( 178 ) - قصة لا تنسى ابداً

رب ارجعون


بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام ....�وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!!�ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة.....�جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟�إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! �إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام.�التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!!�فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!!�
وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي.�وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟�فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!!�فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,,�وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد.�

وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!!�يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!!�خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت....�فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!!�ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه.�جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت.�
وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.�ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء.
 فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي.�ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا.�كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!!�
أنا معكم ولكن لا تشعرون!!!�أناديكم ولكن لا تسمعون!!!�بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!!�فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,,�وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!!�ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي�إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!!�ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع.�فقط أسمع تكبيرات الإمام ...�ثم غمغمات المشيعين ....�ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ�ثم قرع النعال مبتعدة ....�أدركت حينها أنها النهاية ....�ولربما البداية ....�بداية النهاية ....�هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!!�مازال لدي الكثير من المواعيد,,,�مازال لدي الكثير من الأشغال,,,,�مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,,�
أين نقالي ؟؟؟�أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,,�أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,,�وشيئا فشيئا بدأت أختنق�ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ,�يا ويلتى سيبدأ الحساب !!!�هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,,�لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,,�
وبقيت أصرخ في قبري ,,,�رب ارجعونِ ,,,�رب ارجعونِ ,,,�رب ارجعونِ ,,,�لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!!�فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, �كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،،�
ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا....�ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: " يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد"�احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب ....�
وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا ....�لأخاطب نفسي قائلا:�.... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ....�سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)�[سورة لقمان 34]�جزى الله خيراً من نشرها ....�وادعوا لنا بالهدايه ♡♡♡ لعل الله يستجيب منكم ....

السبت، 15 أبريل 2017

القصة ( 177 ) - اخوين محتالين يكسبان بحيلة ذكية

نصابين

كان جون ومايك اخوان يعيشان في لندن وكان لديهم محل خياطة وملابس , كان لديهم حنكة وذكاء في ترويج بضاعتهم بحيث اذا دخل عليهم الزبون كان جون يدعى انه اصم ومايكل يكون في الدور العلوى
فيقول الزبون :/ بكم هذا ؟ 
فيقول جون لاخيه:ياميكل بكم هذا الطقم
فيقول مايكل : بـ 50 يورو
يقول جون:هاها لااسمعك فيقول الزبون اخي يقول بـ 20 يورو
فيأخذها الزبون مباشرة ) وهو سعيد)
فيضحكان مايكل وجون لان الطقم لايساوي 10 يورو

القصة ( 176 ) - مسابقة اسعاد انسان واحد

اسعاد انسان

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته.
وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه.
لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على حياة غيره.
لقد قام طالب ماليزي وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي ، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا.
اختار الطالب هذا الطالب تحديدا لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام،
كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده.
أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع:
"كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية".
في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة:
"أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة".
في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل،
ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه:
"حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا،
لا تخذلهم واستمر".
دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته !!
كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة:
"ماذا ستحصل اليوم؟"،
"لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟".
تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي !!
بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به.
سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية..
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية.
اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
ما احوجنا أن نكون مصدر سرور لبعضنا !!
أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى قلب اخيك
كن إيجابياً و مبادراً ورائعاً.

الاثنين، 10 أبريل 2017

القصة ( ١٧٥ ) - القاضي والهندر

سلمان سايق اجرة يعمل بين بغداد والبصرة في الخمسينات من القرن الماضي. في احد الايام وهو بالطريق. في مشارف الكوت شاهد راكب يلوح بيده يريد الذهاب للبصره فقال ( آخوان خلوه يصعد رابع وياكم بالاخير ) اعترض احد الركاب يلبس ربطة عنق انيقة وكان رد سلمان ( يصعد وغصبن عليك ) المهم صعد هذا الراكب وبالقرب من العمارة شاهد راكب اخر يلوح بيده فتوقف سلمان... اعترض نفس الراكب الانيق وكان رد سلمان (يصعد خامس واذا حجيت اكسر رأسك بالهندر ) فسكت على مضض رغم تداخل أضلع الركاب ولكن الخوف من تهديد سلمان بضربهم ( بالهندر ) سكتوا...لما وصلوا الى كراج البصره ليلاً، قام هذا الراكب بتسجيل رقم سيارة سلمان وفي اليوم التالي فوجئ سلمان بالشرطه. تسأل عن صاحب السياره أخذوه من دون أي سؤال الى محكمة البصره وأدخلوه على الحاكم (القاضي كما يسمى في يومنا الحاضر ) نظر سلمان وهو مرعوب لان القاضي هو ذلك الراكب الأنيق الذي هدده مراراً بضربه ( بالهندر ) فقال له القاضي : ( تكسر راسي بالهندر ها؟ ) فكان جواب سلمان سيدي البارحه كان ( الهندر بيدي واليوم الهندر بيدك... وانت بكيفك وانت ومروتك ) ...ضحك القاضي وأطلق سراح سلمان ...

المقصود هو ان لا يطغى الانسان اذا احس ان القوة بيده لانها تسحب منه في لحظة ويصبح محتاجا عندها

القصة ( ١٧٤ ) - طبيب خجول من النساء فماذا فعل ؟

صدور النساء   !     😕                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            

لم يكن الأطباء ينحرجون من
وضع رؤوسهم
على صدور النساء لسماع دقات القلب
غير أنه في عام 1916 كان هناك طبيبا فرنسي
يدعى "رينيه ليناك" كان يعاني
خجلا من استعمال هذه الطريقة لدرجة فكر باعتزال الطب ..
وذات يوم كان مستندا على جذع شجرة
حين سمع بوضوح صوت طائر
ينقر في أعلى الشجرة
فأدرك أن الجذع يحمل ذبذبات الصوت إليه رغم
بعد المسافة فخطرت له فكرة السماعه الطبيه


الله لا يعطيه العافية



لو ما اخترعتها كان نص شبابنا دكاتره الآن ‹☺›

- انا اشك انها الشجره نفسها اللي
كان جالس تحتها نيوتن وابلشنا بفيثاغورث☺


- الشجرة هذي ما تجيب إلا المشاكل..

.😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...