الاثنين، 27 فبراير 2017

القصة ( 165 ) - لماذا انا يا رب ؟

لماذا انا يا رب

أرثر اش لاعب التنس الأمريكي ( 1993-1943 ) والحاصل على العديد من البطولات من أهمها بطولة ويمبلدون للتنس في عام 1975 ، عاني في نهاية حياته من مرض الايدز ، وبينما كان في فترة احتضاره ، وصلته العديد من رسائل المعجبين لمواساته ، 
كان من بينها رسالة أثرت فيه كثيرا ، كان المعجب يواسيه فيها فقال في رسالته " لماذا اختار الله شخصا مثلك ليموت بهذا المرض البشع ؟ " فحرص أرثر على الرد على الرسالة قائلا :
- خمسون مليون طفل يبدأون في لعب التنس في العالم
- خمسة ملايين منهم يتعلمون لعب التنس بطريقة صحيحة
- خمسمائة ألف منهم يتعلمون لعب التنس باحترافية
- خمسون ألفا يلعبون في ملاعب التنس للمحترفين
- خمسة آلاف يتمكنون من اللعب في البطولات الكبرى
- خمسون يصلون لبطولة ويمبلدون للتنس
- أربعة يصلون للدور قبل النهائي
- اثنان يصلون للدور النهائي
وعندما كنت أحمل كأس بطولة ويمبلدون لم أفكر أبدأ في أن أسأل " لماذا أنا يا رب؟ "

الأحد، 26 فبراير 2017

القصة ( 164 ) - ســـــــالــــفة و قــــصـــيدة

الناس للناس ما دام الوفاء بهم



ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻣﺼﺮ، ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻢ
ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺟﺮّﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺫﺍﻫﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻣﺎﺀ ﻓﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ، ﻓﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ
ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻟّﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮّﺓ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮّﺛﺔ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻭﻣﺎ
ﺣﺎﺟﺘﻚ؟ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ:
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻘﻮﻡَ ﺷﺪﻭﺍ ﺭﺣﺎﻟﻬﻢ *
ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺮِﻙ ﺍﻟﻄَّﺎﻣﻲ ﺃﺗﻴﺖُ ﺑِﺠﺮﺗّﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ : ﺍﻣﻸﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺠّﺮﺓ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﻓﻀّﺔ.
ﻓﺤﺴﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺃﺗﻠﻔﻪ ﻭﺿﻴّﻌﻪ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ: ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﻓﻤُﻠﺌﺖ ﻟﻪ
ﺟﺮّﺗﻪ ﺫﻫﺒﺎً، ﻭﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺮّﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ:
ﻳﺠﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎﻟﻬﻢ *
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻧﺠﻮﺩ*
ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﺗُﻤﻸ ﺟﺮّﺗُﻪ ﻋﺸﺮ
ﻣﺮّﺍﺕ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺌﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ -:
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ .…
ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭﺟﻞ .…
ﺗﻘﻀﻯ ﻋﻠﻯ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺃﺣــﺪ ……
ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫ ﺟﻌﻠﺖ .…
ﺇﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ .…
ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ

السبت، 25 فبراير 2017

القصة ( 163 ) قصة جامعة لكل سور القران الكريم


تقول القصة
بأن رجلا قرأ (الفاتحة) قبل ذبْح (البقرة) ،وليقتدي بـ (آل عمران) تزوج خير (النساء)
وبينما هو مع أهله في (المائدة) ضحّى ببعض (الأَنْعَام) مراعيا بعض (الأعراف) وأوكل أمر (الأنفال) إلى الله ورسولِه معلنًا (التوبة) إلى الله أسوة بـ(يونس) و (هود) و (يوسف) عليهم السلام
ومع صوت (الرعد) قرأ قصة (إبراهيم) و (حِجْر) ابنه إسماعيل عليهما السلام
وكانت له خلِيّة (نحْلٍ) اشتراها في ذكرى (الإسراء) والمعراج ووضعها في (كهف) له
ثم أمر ابنتَه (مريم) وابنَه (طه) أن يقوما عليها ليقتديا بـ(الأنبياء) في العمل والجِد
ولما جاء موسم (الحج) انطلقوا مع (المؤمنين) متجهين إلى حيثُ (النور) يتلألأ
وحيثُ كان يوم (الفرقان) وكم كتب في ذلك (الشعراء) وكانوا في حجهم كـ(النمل) نظامًا فسطّروا أروعَ (قصصِ) الاتحاد لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت (العنكبوت)
وجلس إليهم يقص عليهم غلبة (الروم) ناصحا لهم كـ(لقمان) مع ابنه أن يسجدوا (سجدة) شكر لله أن هزم (الأحزاب) وألا يجحدوا مثل (سبأ) نِعَمَ ( طفاطرِ) السموات والأرض
وصلى بهم تاليًا سورة (يسٓ) مستوِين كـ(الصافّاتِ) من الملائكة
وما (صاد) صَيْدًا إذ لا زال مع (الزُّمرِ) في الحرَم داعيًا (غافر) الذنبِ الذي (فُصِّلت) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين
ثم بدأت (الشورى) بينهم عن موعد العودة مع الحذر من تأثُّرهم بـ(زخرفِ) الدنيا الفانية كـ(الدُّخان) خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ (جاثيةً)
فمَرُّوا على (الأحقافِ) في حضرموت لذِكْرِ (محمد) عليه الصلاة والسلام لها ولأَمنِها
وهناك كان (الفتح) في التجارة مما جعلهم يبنون لهم (حُجُراتٍ) وأسّسوا محالّا سموها محالّ (قافْ) للتجارة ، فكانت (ذارياتٍ) للخير ذروًا
وكان قبل هذا (الطّور) من أطوار حياته كـ(النّجم) فصار كـ(القمَر) يشار إليه بالبنان بفضل (الرحمن)
ووقعتْ بعدها (واقعة) جعلت حالهم كما يقال على (الحديد)
فصبرت زوجته ولم تكن (مجادلة) لعلمها أن الله يعوضهم يوم (الحشر) إليه وأن الدنيا (ممتحنَة)
فكانوا كـ(الصّف) يوم (الجمعة) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات (المنافقين) لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم (التغابن)
فكاد (الطلاق) يأخذ حُكْمَ (التحريم) بينهم لعمق المودة بينهم
فـ(تبارك) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ(ـنُّون) وتذكروا كذلك يومَ (الحاقّة) في لقاء الله ذي (المعارج)
فنذروا أنفسهم للدعوة إليه واقتدَوا بصبر أيوب و (نوحٍ) عليهما السلام وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و (الجنّ) بعد أن كان (المزّمّل) و (المدّثّر)
وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم (القيامة) كلُّ (إنسان)
إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة (المرسَلات)
فعَنِ (النّّبإِ) العظيم يختلفون حتى إذا نزعت (النازعات) أرواحَهم (عبَسَـ)ـت الوجوه وفزعت الخلائق لهول (التكوير) و (الانفطار)
فأين يهرب المكذبون من الكافرين و (المطففين) عند (انشِقاق) السَّمَاءِ ذاتِ (البروجِ) وذات (الطّارق) من ربهم (الأعلى) إذ تغشاهم (الغاشية)
هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة (الفجر) وأهلُ (البلد) نيامٌ حتى طلوع (الشمس) وينعم أهل قيام (الليل) وصلاةِ ( الضّحى ) فهنيئًا لهم (انشراح) صدورِهم
ووالذي أقسمَ بـ (التّين) وخلق الإنسان من (علق) إن أهل (القَدْر) يومئذٍ من كانوا على (بيّنةٍ) من ربهم
فأطاعوه قبل (زلزلة) الأَرْضِ وضمّروا (العاديات) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل (القارِعة) ولم يُلْهِهِم (التكاثُر)
فكانوا في كلِّ (عَصْر) هداةً مهديين، لا يلفتون إلى (الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله
كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب (الفيل) على الكعبة وكان سيدًا في (قُرَيْش) وما منعوا (الماعون) عن أحدٍ رجاءَ أن يرويهم من نهر (الكوثر) يوم يعطش الظالمون و (الكافرون)
وتلك حقيقة (النّصر) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من (مسَد)
فاللهم تقبل منا وارزقنا (الإخلاص) في القول والعمل يا ربَّ (الفلَقِ) وربَّ (الناس)

القصة ( 162 ) فضل الصلاة على النبي محمد وال محمد في مشكلة مستعصية

فضل الصلاة على النبي



قصة اكثر من رائعة بصراحة هزتني…
روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم
فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب المال يطلب ماله فلم يجد عنده ما يسدد به دينه فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي :
يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي
فقال القاضي للرجل :
وما الضمان انك سترجع غداً ؟
قال الرجل :
ضماني هو رسول الله (ص) فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله.
فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوجته بالخبر ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله (ص) هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله (ص) لعل الله يفرج عنا ببركته
وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله(ص) حتى غلبهم النوم
وإذا بالرجل يرى النبي(ص) في منامه
ويقول له :
إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام
وقل له رسول الله (ص) يطلب منك أن تسدد عني الدين
فإن سألك عن علامة صدقك .. فقل له :
هناك علامتان ؟
الأولى :
أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبداًً
والعلامة الثانية :
هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة
فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه
ثم قال له :
الرسول (ص) يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني
فقال : وكم دينك ؟
قال : خمسمائة دينار
ثم قال الوالي : وما علامة صدقك على ما تقول ؟
فقال الرجل : هناك علامتان
الأولى : انك تصلي على رسول الله (ص) كل ليلة ألف مرة ،
فقال الوالي : صدقت ،
ثم بكى الوالي
فقال الرجل : وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله (ص) بأنها قد وصلت كاملة
فقال الوالي : صدقت ، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال ، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص
وقال : هذه إكراما لك ولسلام رسول الله (ص).
فخرج الرجل مسرعا ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي
فلما دخل إلى القاضي ..
وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له : أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك ؛ لأنني رأيت رسول الله (ص) ببركتك وبسببك
وقال لي : إن أديت عن هذا الرجل أدينا عنك يوم القيامة
وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي :
يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه ؛ لأني رأيت رسول الله (ص) ببركته وبسببه
وقال لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة
فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره
كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار وها هو يعود إلى بيته ويحمل أربعة آلاف دينار وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد (ص) .
اللهم .. صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين .
اللهم لا تحرمنا من شفاعة محمد وال محمد ورحم موتانه بحق محمد وال محمد ونصرنا على اعداء محمد وال محمد وثبت قلوبنا بحب محمد وال محمد اللهم صل على محمد وال محمد

الأربعاء، 1 فبراير 2017

القصة ( ١٦١ ) - الرزق




سقط رجل في بئر وبدأ يصرخ مستغيثاً .. فسمع الناس صراخهُ فقدموا لإنقاذه ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ مذاقة لبن ليشربها ويرتاح ، ثم سألوه كيف سقطت في البئر فبدأ هذا الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف سقط ووقف على حافة البئر ليصف لهم ولكن في هذه المرة سقط ومات  ..!!

يقول احدهم مُعلقاً على هذه القصة ..
أن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فلما شربها وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ، سقط في نفس المكان ومات  ..!!

لا تخشوا على أرزاقكم فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها ..
سبحان الله بحمده .. سبحان الله العظيم

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...