الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

القصة ( 181 ) - كيف تخرج الابداع من قلب المقابل ( قصة واقعية ) #مقابلة_عمل

#المقابلة_المرتعشة
.
ابداع

 بقلم عبد الله المغلوث
.
 قبل عدة سنوات كنت عضوا في لجنة لاختيار موظفين

 وأتذكر جيدا أنني أشفقت على أحد المتقدمين خلال المقابلة الوظيفية،
.
 فقد كان أداؤه مهزوزا ويتعرق وغير واثق من نفسه، لا يستطيع أن يكمل كلمة، كاد أن يسقط كوب الشاي☕️ الورقي من يده إثر ارتعاشه وخوفه.
.
 كانت كل المؤشرات تؤكد أن هذا المتقدم غير مناسب لشغل الوظيفة التي يتطلع للحصول عليها.
.
 وأثناء الاستراحة قررنا أعضاء لجنة المقابلات الوظيفية أن نكتب في تقريرنا أنه غير مناسب بعد شرح الأسباب وملء الخانات المطلوبة في الاستمارة الخاصة بمقابلته.
.
 اتفقنا على أنه من الصعب أن نوصي بضم شخص مثله في جهاز يتطلب ثقة وقدرة على المواجهة ومهارات تواصل تساعده على تأدية المهام المنوطة به على أكمل وجه.
.
  لكن أحببت قبل أن نختم مقابلتنا معه أن أشيد بتقرير كتبه هذا الشخص  سابقا في إحدى الصحف  وأرفقه مع وثائقه لأتركه مع انطباع إيجابي قبل مغادرتنا، وفعلا اشدت بذلك التقرير وشكرته عليه. ....
.
 لم أكمل مجاملتي له إلا وخرج شخص آخر من جسده، شخص مليء بالثقة والموهبة.
.
 ظل يتحدث عن تجاربه الصحافية بزهو. أخذنا في جولة على رحلاته العملية السابقة باحترافية.
.
 تكلم عن علاقته العاطفية بالكتابة وكيف صنعت له شخصية مميزة وسط زملائه.
.
 تحدث عن الخطوات التي سيتبناها لو عمل معنا.
.
 التفتنا أعضاء اللجنة نحو بعضنا بعضا في وقت واحد وعيوننا تقول،
“علينا أن نغير النتيجة.
 إنه مناسب بل مناسب جدا للوظيفة ”.
انضم هذا الموهوب إلى فريقنا.
.
الحكمة:-
 تعلمنا جميعا أن الكلمة الطيبة تخرج أفضل ما فينا،
.
 وفي المقابل الكلمة السلبية تخرج أسوأ ما فينا.
.
 يقول الدكتور أندرو نيويورك( دكتوراه في علم النفس) :-
.
  إن الكلمات الإيجابية تعزز الأداء الإدراكي في الدماغ، تحفزه وتجعله أكثر فعالية وانطلاقا.
.
  وقبل ذلك كله
يقول الله تعالى في محكم تنزيله :-
.
 (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).
.
 إن الكلمة الطيبة صدقة، تصدقوا على من حولكم فهم أولى الناس بكلماتكم الطيبة وصدقاتكم، ستسعدونهم وتخرجون أجمل ما فيهم.
.
 ستجعلون حياتهم أجمل، كما أنهم سيظفرون بفرص أكبر وأكثر..

الاثنين، 1 مايو 2017

القصة ( 180 ) - التطرف والملهى الليلي

الشعراوي والمتطرف


قال فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله:

كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !
وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار
أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!!

القصة ( 179 ) - القمر مقابل الطعام تهديد كولومبوس

القمر مقابل الطعام


عندما هدد المكتشف الايطالي " كريستوف كولمبس " الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين ..
بأنه سيسرق منهم القمر إذا لم يمنحوه الطعام والتموين الكافي له ولطاقمه على قيد الحياة ..
لم يصدق حينها الهنود كلامه هذا وإنه قادر على تنفيذ تهديده لهم ،
... ذلك إن الفلكيون حينها الذين كانوا مرافقين لكولمبس في رحلته هذه أخبروه بأنه خسوفاً للقمر سيحدث خلال أيام قليلة ، ولما غاب القمر جاء الهنود الحمر المساكين يتوسلون كولمبس لأعادة القمر اليهم بعد ان تعهدوا بتنفيذ جميع آوامره حرفياً
في الليلة التالية عاد القمر مكتمـــــــلاً
لقد اعاده اليهم كولمبس بكل تواضـــــع
😃
من هذه الحادثة ربح الهنود الحمر طقوسهم الاحتفالية بالقمر لكنهم ...
خسروا قارة كامــــلة بكل ثرواتها العملاقة ..
وها هم في طريقهم الى الانقراض التدريجي

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

القصة ( 178 ) - قصة لا تنسى ابداً

رب ارجعون


بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام ....�وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!!�ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة.....�جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟�إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! �إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام.�التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!!�فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!!�
وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي.�وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟�فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!!�فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,,�وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد.�

وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!!�يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!!�خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت....�فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!!�ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه.�جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت.�
وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.�ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء.
 فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي.�ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا.�كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!!�
أنا معكم ولكن لا تشعرون!!!�أناديكم ولكن لا تسمعون!!!�بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!!�فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,,�وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!!�ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي�إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!!�ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع.�فقط أسمع تكبيرات الإمام ...�ثم غمغمات المشيعين ....�ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ�ثم قرع النعال مبتعدة ....�أدركت حينها أنها النهاية ....�ولربما البداية ....�بداية النهاية ....�هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!!�مازال لدي الكثير من المواعيد,,,�مازال لدي الكثير من الأشغال,,,,�مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,,�
أين نقالي ؟؟؟�أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,,�أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,,�وشيئا فشيئا بدأت أختنق�ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ,�يا ويلتى سيبدأ الحساب !!!�هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,,�لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,,�
وبقيت أصرخ في قبري ,,,�رب ارجعونِ ,,,�رب ارجعونِ ,,,�رب ارجعونِ ,,,�لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!!�فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, �كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،،�
ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا....�ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: " يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد"�احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب ....�
وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا ....�لأخاطب نفسي قائلا:�.... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ....�سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)�[سورة لقمان 34]�جزى الله خيراً من نشرها ....�وادعوا لنا بالهدايه ♡♡♡ لعل الله يستجيب منكم ....

السبت، 15 أبريل 2017

القصة ( 177 ) - اخوين محتالين يكسبان بحيلة ذكية

نصابين

كان جون ومايك اخوان يعيشان في لندن وكان لديهم محل خياطة وملابس , كان لديهم حنكة وذكاء في ترويج بضاعتهم بحيث اذا دخل عليهم الزبون كان جون يدعى انه اصم ومايكل يكون في الدور العلوى
فيقول الزبون :/ بكم هذا ؟ 
فيقول جون لاخيه:ياميكل بكم هذا الطقم
فيقول مايكل : بـ 50 يورو
يقول جون:هاها لااسمعك فيقول الزبون اخي يقول بـ 20 يورو
فيأخذها الزبون مباشرة ) وهو سعيد)
فيضحكان مايكل وجون لان الطقم لايساوي 10 يورو

القصة ( 176 ) - مسابقة اسعاد انسان واحد

اسعاد انسان

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته.
وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه.
لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على حياة غيره.
لقد قام طالب ماليزي وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي ، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا.
اختار الطالب هذا الطالب تحديدا لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام،
كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده.
أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع:
"كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية".
في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة:
"أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة".
في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل،
ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه:
"حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا،
لا تخذلهم واستمر".
دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته !!
كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة:
"ماذا ستحصل اليوم؟"،
"لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟".
تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي !!
بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به.
سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية..
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية.
اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
ما احوجنا أن نكون مصدر سرور لبعضنا !!
أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى قلب اخيك
كن إيجابياً و مبادراً ورائعاً.

الاثنين، 10 أبريل 2017

القصة ( ١٧٥ ) - القاضي والهندر

سلمان سايق اجرة يعمل بين بغداد والبصرة في الخمسينات من القرن الماضي. في احد الايام وهو بالطريق. في مشارف الكوت شاهد راكب يلوح بيده يريد الذهاب للبصره فقال ( آخوان خلوه يصعد رابع وياكم بالاخير ) اعترض احد الركاب يلبس ربطة عنق انيقة وكان رد سلمان ( يصعد وغصبن عليك ) المهم صعد هذا الراكب وبالقرب من العمارة شاهد راكب اخر يلوح بيده فتوقف سلمان... اعترض نفس الراكب الانيق وكان رد سلمان (يصعد خامس واذا حجيت اكسر رأسك بالهندر ) فسكت على مضض رغم تداخل أضلع الركاب ولكن الخوف من تهديد سلمان بضربهم ( بالهندر ) سكتوا...لما وصلوا الى كراج البصره ليلاً، قام هذا الراكب بتسجيل رقم سيارة سلمان وفي اليوم التالي فوجئ سلمان بالشرطه. تسأل عن صاحب السياره أخذوه من دون أي سؤال الى محكمة البصره وأدخلوه على الحاكم (القاضي كما يسمى في يومنا الحاضر ) نظر سلمان وهو مرعوب لان القاضي هو ذلك الراكب الأنيق الذي هدده مراراً بضربه ( بالهندر ) فقال له القاضي : ( تكسر راسي بالهندر ها؟ ) فكان جواب سلمان سيدي البارحه كان ( الهندر بيدي واليوم الهندر بيدك... وانت بكيفك وانت ومروتك ) ...ضحك القاضي وأطلق سراح سلمان ...

المقصود هو ان لا يطغى الانسان اذا احس ان القوة بيده لانها تسحب منه في لحظة ويصبح محتاجا عندها

القصة ( ١٧٤ ) - طبيب خجول من النساء فماذا فعل ؟

صدور النساء   !     😕                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            

لم يكن الأطباء ينحرجون من
وضع رؤوسهم
على صدور النساء لسماع دقات القلب
غير أنه في عام 1916 كان هناك طبيبا فرنسي
يدعى "رينيه ليناك" كان يعاني
خجلا من استعمال هذه الطريقة لدرجة فكر باعتزال الطب ..
وذات يوم كان مستندا على جذع شجرة
حين سمع بوضوح صوت طائر
ينقر في أعلى الشجرة
فأدرك أن الجذع يحمل ذبذبات الصوت إليه رغم
بعد المسافة فخطرت له فكرة السماعه الطبيه


الله لا يعطيه العافية



لو ما اخترعتها كان نص شبابنا دكاتره الآن ‹☺›

- انا اشك انها الشجره نفسها اللي
كان جالس تحتها نيوتن وابلشنا بفيثاغورث☺


- الشجرة هذي ما تجيب إلا المشاكل..

.😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

الجمعة، 24 مارس 2017

القصة ( 172 ) : زواج ابو صالح العراقي من الروسية

زواج روسية من عراقي

قصة حقيقية منقولة من صفحة شخصيات عراقية حصلت في فترة احتلال داعش لمحافظة نينوى العراقية
احد سكنة الحي العربي في الموصل اسمه ابو صالح
عمره 60 سنه عنده سوبرماركت .
 عندما دخل الدواعش للموصل جائه روسي مهاجر هو وزوجته وسكن قريب عليه وصار صديقة..بعد مرور فترة اقرضه مبلغ 4 ملايين دينار ووعده بتسديده اليه خلال  فترة وجيزة. 
 ببداية تحرير سهل نينوى انقتل الداعشي الروسي... فأبو صالح تخبل وقال راحت فلوسي وذهب لزوجة الداعشي الروسية فقالت له بعدم امتلاكها للمال لكن اذا تريد تزوجني وينفك دين زوجي
فصاحبنه اعجب بالفكرة  وصارت عنده مشكلة مع زوجته وابناءه وتزوج الروسية التي تشبه فلقة القمر ..
بعد مرور فترة جاؤوا اليه جماعة ( الحسبة ) وسألوا عن زوجة مقاتل روسي مختفي من فترة !!
فاجابهم : صارت زوجتي لان اطلب زوجهه فلوس وسقطت الدين عليهم بزواجي منها .
قالوا له : لا يجوز لانها مسجلة استشهادية والان جاء دورها  لتنفيذ عملية!!
فاجابهم صاحبنا : زين خذوا ام صالح هي تفيدكم ومؤمنة وحاجة بيت الله وبعد لا تفيدني لان عندها سكر وضغط :(
اشكد ناقص ابو صالح !!
ايكلك هسه هاجر ويه الروسية للساحل الايسر . :p :p :p
بالمناسبة القصة حقيقة بمنطقة حي العربي بالموصل ! ;)
 فك الله كرب الموصل وحرر اهلها برحمته من سطوة الانذال الدواعش ونصر جيشنا عليهم

القصة ( 171 ) : قصة نجاح


الشخص الناجح

حل مدرس لغة عربية محل مدرس غادر لإكمال دراسته العليا.
بدأ في شرح الدرس .. فسأل طالباً من الطلاب.
ضحك جميع الطلاب .. ذهل المدرس وأخذته الحيرة والدهشة – ضحك بلا سبب – لكن خبرته التدريسية علمته أن وراء الأكمة ما وراءها.
أدرك من خلال نظرات الطلاب سر الضحك وأن الطلاب يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم.
خرج الطلاب .. نادى المدرس الطالب المسؤول واختلى به وكتب له بيتاً من الشعر على ورقه وناولها إياه ، وقال: يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك ولا تخبر أحداً بذلك.
في اليوم التالي كتب المدرس بيت الشعر على السبورة وقام بشرحه مبيناً فيه المعاني والبلاغة والبديع .. الخ.
ثم مسح البيت وقال للطلاب : من منكم حفظ البيت يرفع يده ، لم يرفع أي طالب يده باستثناء ذلك الطالب رفع يده باستحياء وتردد، قال المدرس للطالب أجب .. أجاب الطالب بتلعثم وعلى الفور أثنى عليه المدرس ثناء عطراً وأمر الطلاب بالتصفيق له.
الطلاب بين مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب ..
تكرر المشهد خلال أسبوع بأساليب مختلفة وتكرر المدح والإطراء من المدرس والتصفيق الحاد من الطلاب.
بدأت نظرة الطلاب تتغير نحو الطالب.
بدأت نفسية الطالب تتغير .. بدأ يثق بنفسه ويرى أنه غير غبي - كما كان يصفه مدرسه السابق - ..
شعر بقدرته على منافسة زملائه بل والتفوق عليهم.
ثقته بنفسه دفعته إلى الاجتهاد والمثابرة والمنافسة والاعتماد على الذات.
اقترب موعد الاختبارات النهائية .. اجتهد .. ثابر .. نجح في كافة المواد.
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر وهمة عالية .. زاد تفوقه .. حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق، واصل دراسته حصل على الماجستير .. والآن يستعد لمواصلة الدكتوراه.
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف داعياً لمدرسه صاحب بيت الشعر أن يثيبه الله خير الثواب.
الناس نوعان:
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .. يأخذ بيدك.. يمنحك الأمل والتفاؤل .. يشعر بشعور الآخرين .. صاحب مبدأ ورسالة .
نوع آخر مغاليق للخير.. مفاتيح للشر.. مثبط .. قنوط .. ليس له مهمة سوى وضع العراقيل والعقبات أمام كل جاد.
دأبه الشكوى والتذمر والضجر وندب الحظ.
الطالب كان ضحية هذا النوع من الناس لكن عناية الله سخرت له مدرساً من النوع الأول .. فكتب له النجاح في دراسته.
اللهم أجعلنا ممن يعين على فعل الخير ويدخل السرور على الآخرين .. ..


القصة ( 170 ) : القائد ستالين و الدجاجة ( كيف تكون حاكما ناجحا ؟ )

قصة ستالين والحكم

في إحدى المناسبات طلب ستالين دجاجة حية أراد أن يجعل منها درساً وعبره لفريق من أعوانه ..
 
أمسك الدجاجة بقوة في يد وبدأ ينتف ريشها في اليد الأخرى .. تحركت الدجاجة بقوة لتخلص نفسها دون فائدة حتى تم نتف ريش الدجاجة بالكامل ..
*
قال ستالين لرفاقه  :*
ألآن ترقبوا ماذا سيحصل .. 
 
وضع الدجاجة على الأرض وابتعد عنها وبيده قطع من الشعير .. فوجئ الجميع وهم يرون الدجاجة المرعوبة تركض نحوه وتتعلق ببنطاله .. فرمى لها شيئاً من الطعام بيده .. بدأ يتنقل في أرجاء الغرفة والدجاجة تتبعه أينما ذهب .. عندها التفت ستالين إلى رفقائه المذهولين ، وقال بهدوء :
 *
هكذا يمكنكم أن تحكموا الناس ..* أرأيتم كيف لحقتني تلك الدجاجة لتأكل بالرغم من الألم الذي سببته لها ؟!!
 
فهناك شعوب مثل تلك الدجاجة .. ستلحق مستغليها مهما أفرطوا في تعذيبها

الثلاثاء، 21 مارس 2017

القصة ( 169 ) - قصة طريفة عن حنان الام ( اضحك من قلبك )



بمناسبة عيد الأم وكذا
واحد يسوق وماخذ امه وياه وصار لهم حادث
بالمستشفى سألوه شلون صار الحادث ؟
كال نعست شويه واني اسوق وفجأة صارت الدنيا ظلمة
سألوا امه شلون صار الحادث ؟
كالت : شفته نعسان وغطيته بعبايتي 😂
حنان الأم 😂😂😂😂قابل اغشك
تحيه لكل امهات العالم
 كل عام وامي بألف خير

السبت، 18 مارس 2017

القصة ( 168 ) - السعادة ( كيف يمكن ان تكون سعيدا )

لتكون سعيدا

في دورة تدريبية في أحد المعاهد ..
كان الحضور 50 متدرب .. وكان المحاضر يلقي محاضرته .. وفجأة سكت وقام بتوزيع 50 بالونة على المتدربين وطلب منهم أن ينفخوها ويربطوها .. ثم طلب من كل متدرب أن يكتب اسمه على البالون بخط واضح .. بعدها جمع المحاضر البالونات ووضعها في غرفة صغيرة فملئتها تقريباً .. طلب من الحضور أن يدخلوا الغرفة جميعاً وأن يحاول كل متدرب خلال خمس دقائق أن يجد البالون الذي يحمل اسمه .. هاج المتدربين وحاولوا .. انتهت الخمس دقائق ولم يستطع أي متدرب أن يجد البالون الذي يحمل اسمه .. طلب منهم بعد ذلك أن يأخذ كل متدرب أي بالون أيا كان الاسم الذي يحمله ثم يعطيه لصاحبه .. تمت العملية خلال دقيقة واحدة وكان مع كل متدرب البالون الذي يحمل اسمه وكان الجميع سعداء ..
عندها قال المحاضر .. البالونات تمثل سعادتنا التي نبحث عنها .. عندما كنا نبحث عن سعادتنا فقط .. استحال علينا أن نجدها .. ولكن عندما قدمنا السعادة للآخرين منحونا السعادة .. فالسعادة هي بما تقدمه لمن تحب ومن يحتاج .. فيفرح ويبتسم .. فعندها تجد : سعادتك في ابتسامته.
وفرحك في فرحه ..
قدم له سعادته يقدم لك سعادتك
قدم لعائلتك لأصدقائك لزملائك في العمل قدم لهم سعادتهم ..!
لا تقل : فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة ..!!
بل قل : "الحمدالله الذي أكرمنا بقضاء حوائج الناس" ..
" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس "

الجمعة، 17 مارس 2017

القصة ( ١٦٧ ) - الطيار المتمرد على نظام صدام



اودٌ ان اروي لكم قصة البطل (ايدن مصطفى حميد ) . ايدن معرف بايدن الطيار ولد سنة 1957 في محافظة كركوك من القومية التركمانية , تخرج سنة 1979 من معهد التقني في كركوك وبعدها اكمل دراستة في اختصاص هندسة الميكانيك , كان معروفا بين اصدقائه بحبه لمهنة الطيار . بعد حصوله على شهادة الهندسة التحق مباشرة بدورة تدريب ضباط قوات الجوية العراقية باشراف مدربين اجانب وتخرج بصفة ضابط طيار في سنة 1984 .
كان ايدن طياراَ معروفا بذكاه وكفأءته وشخصيته القيادية بين اصدقاءه , وفي سنة 1988 طلب علي حسن المجيد من ايدن ان يقود سربا مكون من سبعة الطائرات لقصف مدينة هلبجة بالسلاح الكيميائي الا ان سرعان ما اجابه بالرفض مجيباَ اياه انه لم يختار المهنة ليقتل ابناء بلده الابرياء بل اختاره لكي يدافع عن وطنه .
وبامر المجرم علي حسن المجيد ارسل الشهيد اَيدن الى سجن و اعدامه بعد 6 اشهر من التعذيب تاركا خلفه زوجته مع ثلاثة اطفال , وقبل اعدامه من قبل ازلام البعث قال جملته الشهيرة "لا اعلم هل الاكراد سيعلمون يوما بالتضحية التي ضحيتها من اجلهم"





الأربعاء، 15 مارس 2017

القصة ( 166 ) - السيارة التي تعمل على نوع من الايس كريم دون الاخر

السيارة والايس كريم

قصة حقيقية طريفة
شكوى تلقتها شعبه بونتياك بشركة جنرال موتورز نصها كما يلى:
 هذه هي المرة الثانية التي أكتب فيها إليكم ، وأنا لا ألومكم لعدم الرد ولكن الواقع هو ان لدينا تقليدا في أسرتنا وهوتناول الأيس كريم للتحلية بعد العشاء كل ليلة. لكن نوع الآيس كريم يختلف كل ليلةحيث يحدث تصويت بين أفراد الأسرة يومياً على نوع الأيس كريم الذي سنتناوله هذهالليلة وهنا مكمن المشكلة ..


فقد قمت مؤخرا بشراء سيارة بونتياك جديدة من شركتكم ومنذ ذلك الحين أصبحت رحلاتي اليومية إلى السوبر ماركت لشراء الآيس كريم تمثل مشكلة . فقد لاحظت أنني عندما أشترى أيس كريم فانيليا وأعود للسيارة لا يعمل المحرك معي ولا تدور السيارة .. أما إذا اشتريت أي نوع أيس كريم آخر تدور السيارة بصورة عادية ..جداً وصدقوني أنا جاد فيما أقول .


وعندما قرأ رئيس شركة بونتياك هذهالرسالة أرسل أحد مهندسي الصيانة لمنزل صاحب السيارة .. فأراد صاحب السيارة أن يثبت للمهندس صدق روايته .. فأخذه لشراء الأيس كريم واشترى ايس كريم فانيليا وعندما عاد اللسيارة لم يدور محركها.
تعجب مهندس الصيانة وقرر تكرار هذه التجربة 3 ليال وفى كل ليلة كان يختار نوع أيس كريم مختلف وبالفعل كانت السيارة تدور بصورة عادية بعد شراء أي نوع من الآيس كريم إلا نوع الفانيليا .


تعجب مهندس الصيانة منذلك ورفض تصديق ما يراه لأنه منافي للمنطق بأي حال من الأحوال .. وبدأ في تكرار الرحلة للسوبر ماركت يومياً مع تسجيل ملاحظات دقيقة للمسافة التي يقطعها يومياً والزمن الذي يقطعه والشوارع التي يمر منها وكمية الوقود بالسيارة والسرعة التي تسيربها وكل معلومة تتعلق بالرحلة إلى السوبر ماركت.

وبعد تحليل البيانات التي جمعها وجد أن شراء أيس كريم الفانيليا يستغرق وقتا اقل من شراء أي نوع آخر من الآيسكريم، وذلك لآن قسم بيع أيس كريم الفانيليا فى السوبر ماركت يقع فى مقدمة السوبرماركت كما توجد كميات كبيرة منه لأن الفانيليا هى النوع الشعبي والمفضل للزبائن ..

أما باقي أنواع الآيس كريم الأخرى فتقع في الجهة الخلفية من السوبر ماركت وبالتالي تستغرق وقتاً أطول في شرائها .. اقترب مهندس الصيانة من حل المشكلة، وهى أن السيارة لا تدور مرة أخرى بعد وقف محركها لفترة قصيرة وهو ما يحدث عند شراء أيس كريم الفانيليا. ( أي أن الموضوع متعلق بالمدة التي يستريح فيها المحرك وليس بنوع الآيسكريم ) .. وتوصل المهندس للمشكلة وحلها وهى أن محرك السيارة يحتاج لوقت ليبرد لكي يستطيع أن يؤدى عمله مرة أخرى عند إعادة تشغيل السيارة وهو مالا يحدث عند شراء أيسكريم الفانيليا نظرا لقصر الوقتلكن الوقت الإضافي الذى يستغرقه صاحب السيارة للحصول على نكهات أخرى من الأيس كريم سمحت لتبريد المحرك فترة كافية للبدء

الاثنين، 27 فبراير 2017

القصة ( 165 ) - لماذا انا يا رب ؟

لماذا انا يا رب

أرثر اش لاعب التنس الأمريكي ( 1993-1943 ) والحاصل على العديد من البطولات من أهمها بطولة ويمبلدون للتنس في عام 1975 ، عاني في نهاية حياته من مرض الايدز ، وبينما كان في فترة احتضاره ، وصلته العديد من رسائل المعجبين لمواساته ، 
كان من بينها رسالة أثرت فيه كثيرا ، كان المعجب يواسيه فيها فقال في رسالته " لماذا اختار الله شخصا مثلك ليموت بهذا المرض البشع ؟ " فحرص أرثر على الرد على الرسالة قائلا :
- خمسون مليون طفل يبدأون في لعب التنس في العالم
- خمسة ملايين منهم يتعلمون لعب التنس بطريقة صحيحة
- خمسمائة ألف منهم يتعلمون لعب التنس باحترافية
- خمسون ألفا يلعبون في ملاعب التنس للمحترفين
- خمسة آلاف يتمكنون من اللعب في البطولات الكبرى
- خمسون يصلون لبطولة ويمبلدون للتنس
- أربعة يصلون للدور قبل النهائي
- اثنان يصلون للدور النهائي
وعندما كنت أحمل كأس بطولة ويمبلدون لم أفكر أبدأ في أن أسأل " لماذا أنا يا رب؟ "

الأحد، 26 فبراير 2017

القصة ( 164 ) - ســـــــالــــفة و قــــصـــيدة

الناس للناس ما دام الوفاء بهم



ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻣﺼﺮ، ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻢ
ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺟﺮّﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺫﺍﻫﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻣﺎﺀ ﻓﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ، ﻓﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ
ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻟّﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮّﺓ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮّﺛﺔ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻭﻣﺎ
ﺣﺎﺟﺘﻚ؟ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ:
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻘﻮﻡَ ﺷﺪﻭﺍ ﺭﺣﺎﻟﻬﻢ *
ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺮِﻙ ﺍﻟﻄَّﺎﻣﻲ ﺃﺗﻴﺖُ ﺑِﺠﺮﺗّﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ : ﺍﻣﻸﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺠّﺮﺓ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﻓﻀّﺔ.
ﻓﺤﺴﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺃﺗﻠﻔﻪ ﻭﺿﻴّﻌﻪ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ: ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﻓﻤُﻠﺌﺖ ﻟﻪ
ﺟﺮّﺗﻪ ﺫﻫﺒﺎً، ﻭﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺮّﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ:
ﻳﺠﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎﻟﻬﻢ *
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻧﺠﻮﺩ*
ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﺗُﻤﻸ ﺟﺮّﺗُﻪ ﻋﺸﺮ
ﻣﺮّﺍﺕ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺌﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ -:
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ .…
ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭﺟﻞ .…
ﺗﻘﻀﻯ ﻋﻠﻯ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺃﺣــﺪ ……
ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫ ﺟﻌﻠﺖ .…
ﺇﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ .…
ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ

السبت، 25 فبراير 2017

القصة ( 163 ) قصة جامعة لكل سور القران الكريم


تقول القصة
بأن رجلا قرأ (الفاتحة) قبل ذبْح (البقرة) ،وليقتدي بـ (آل عمران) تزوج خير (النساء)
وبينما هو مع أهله في (المائدة) ضحّى ببعض (الأَنْعَام) مراعيا بعض (الأعراف) وأوكل أمر (الأنفال) إلى الله ورسولِه معلنًا (التوبة) إلى الله أسوة بـ(يونس) و (هود) و (يوسف) عليهم السلام
ومع صوت (الرعد) قرأ قصة (إبراهيم) و (حِجْر) ابنه إسماعيل عليهما السلام
وكانت له خلِيّة (نحْلٍ) اشتراها في ذكرى (الإسراء) والمعراج ووضعها في (كهف) له
ثم أمر ابنتَه (مريم) وابنَه (طه) أن يقوما عليها ليقتديا بـ(الأنبياء) في العمل والجِد
ولما جاء موسم (الحج) انطلقوا مع (المؤمنين) متجهين إلى حيثُ (النور) يتلألأ
وحيثُ كان يوم (الفرقان) وكم كتب في ذلك (الشعراء) وكانوا في حجهم كـ(النمل) نظامًا فسطّروا أروعَ (قصصِ) الاتحاد لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت (العنكبوت)
وجلس إليهم يقص عليهم غلبة (الروم) ناصحا لهم كـ(لقمان) مع ابنه أن يسجدوا (سجدة) شكر لله أن هزم (الأحزاب) وألا يجحدوا مثل (سبأ) نِعَمَ ( طفاطرِ) السموات والأرض
وصلى بهم تاليًا سورة (يسٓ) مستوِين كـ(الصافّاتِ) من الملائكة
وما (صاد) صَيْدًا إذ لا زال مع (الزُّمرِ) في الحرَم داعيًا (غافر) الذنبِ الذي (فُصِّلت) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين
ثم بدأت (الشورى) بينهم عن موعد العودة مع الحذر من تأثُّرهم بـ(زخرفِ) الدنيا الفانية كـ(الدُّخان) خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ (جاثيةً)
فمَرُّوا على (الأحقافِ) في حضرموت لذِكْرِ (محمد) عليه الصلاة والسلام لها ولأَمنِها
وهناك كان (الفتح) في التجارة مما جعلهم يبنون لهم (حُجُراتٍ) وأسّسوا محالّا سموها محالّ (قافْ) للتجارة ، فكانت (ذارياتٍ) للخير ذروًا
وكان قبل هذا (الطّور) من أطوار حياته كـ(النّجم) فصار كـ(القمَر) يشار إليه بالبنان بفضل (الرحمن)
ووقعتْ بعدها (واقعة) جعلت حالهم كما يقال على (الحديد)
فصبرت زوجته ولم تكن (مجادلة) لعلمها أن الله يعوضهم يوم (الحشر) إليه وأن الدنيا (ممتحنَة)
فكانوا كـ(الصّف) يوم (الجمعة) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات (المنافقين) لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم (التغابن)
فكاد (الطلاق) يأخذ حُكْمَ (التحريم) بينهم لعمق المودة بينهم
فـ(تبارك) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ(ـنُّون) وتذكروا كذلك يومَ (الحاقّة) في لقاء الله ذي (المعارج)
فنذروا أنفسهم للدعوة إليه واقتدَوا بصبر أيوب و (نوحٍ) عليهما السلام وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و (الجنّ) بعد أن كان (المزّمّل) و (المدّثّر)
وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم (القيامة) كلُّ (إنسان)
إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة (المرسَلات)
فعَنِ (النّّبإِ) العظيم يختلفون حتى إذا نزعت (النازعات) أرواحَهم (عبَسَـ)ـت الوجوه وفزعت الخلائق لهول (التكوير) و (الانفطار)
فأين يهرب المكذبون من الكافرين و (المطففين) عند (انشِقاق) السَّمَاءِ ذاتِ (البروجِ) وذات (الطّارق) من ربهم (الأعلى) إذ تغشاهم (الغاشية)
هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة (الفجر) وأهلُ (البلد) نيامٌ حتى طلوع (الشمس) وينعم أهل قيام (الليل) وصلاةِ ( الضّحى ) فهنيئًا لهم (انشراح) صدورِهم
ووالذي أقسمَ بـ (التّين) وخلق الإنسان من (علق) إن أهل (القَدْر) يومئذٍ من كانوا على (بيّنةٍ) من ربهم
فأطاعوه قبل (زلزلة) الأَرْضِ وضمّروا (العاديات) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل (القارِعة) ولم يُلْهِهِم (التكاثُر)
فكانوا في كلِّ (عَصْر) هداةً مهديين، لا يلفتون إلى (الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله
كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب (الفيل) على الكعبة وكان سيدًا في (قُرَيْش) وما منعوا (الماعون) عن أحدٍ رجاءَ أن يرويهم من نهر (الكوثر) يوم يعطش الظالمون و (الكافرون)
وتلك حقيقة (النّصر) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من (مسَد)
فاللهم تقبل منا وارزقنا (الإخلاص) في القول والعمل يا ربَّ (الفلَقِ) وربَّ (الناس)

القصة ( 162 ) فضل الصلاة على النبي محمد وال محمد في مشكلة مستعصية

فضل الصلاة على النبي



قصة اكثر من رائعة بصراحة هزتني…
روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم
فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب المال يطلب ماله فلم يجد عنده ما يسدد به دينه فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي :
يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي
فقال القاضي للرجل :
وما الضمان انك سترجع غداً ؟
قال الرجل :
ضماني هو رسول الله (ص) فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله.
فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوجته بالخبر ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله (ص) هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله (ص) لعل الله يفرج عنا ببركته
وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله(ص) حتى غلبهم النوم
وإذا بالرجل يرى النبي(ص) في منامه
ويقول له :
إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام
وقل له رسول الله (ص) يطلب منك أن تسدد عني الدين
فإن سألك عن علامة صدقك .. فقل له :
هناك علامتان ؟
الأولى :
أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبداًً
والعلامة الثانية :
هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة
فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه
ثم قال له :
الرسول (ص) يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني
فقال : وكم دينك ؟
قال : خمسمائة دينار
ثم قال الوالي : وما علامة صدقك على ما تقول ؟
فقال الرجل : هناك علامتان
الأولى : انك تصلي على رسول الله (ص) كل ليلة ألف مرة ،
فقال الوالي : صدقت ،
ثم بكى الوالي
فقال الرجل : وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله (ص) بأنها قد وصلت كاملة
فقال الوالي : صدقت ، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال ، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص
وقال : هذه إكراما لك ولسلام رسول الله (ص).
فخرج الرجل مسرعا ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي
فلما دخل إلى القاضي ..
وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له : أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك ؛ لأنني رأيت رسول الله (ص) ببركتك وبسببك
وقال لي : إن أديت عن هذا الرجل أدينا عنك يوم القيامة
وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي :
يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه ؛ لأني رأيت رسول الله (ص) ببركته وبسببه
وقال لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة
فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره
كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار وها هو يعود إلى بيته ويحمل أربعة آلاف دينار وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد (ص) .
اللهم .. صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين .
اللهم لا تحرمنا من شفاعة محمد وال محمد ورحم موتانه بحق محمد وال محمد ونصرنا على اعداء محمد وال محمد وثبت قلوبنا بحب محمد وال محمد اللهم صل على محمد وال محمد

الأربعاء، 1 فبراير 2017

القصة ( ١٦١ ) - الرزق




سقط رجل في بئر وبدأ يصرخ مستغيثاً .. فسمع الناس صراخهُ فقدموا لإنقاذه ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ مذاقة لبن ليشربها ويرتاح ، ثم سألوه كيف سقطت في البئر فبدأ هذا الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف سقط ووقف على حافة البئر ليصف لهم ولكن في هذه المرة سقط ومات  ..!!

يقول احدهم مُعلقاً على هذه القصة ..
أن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فلما شربها وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ، سقط في نفس المكان ومات  ..!!

لا تخشوا على أرزاقكم فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها ..
سبحان الله بحمده .. سبحان الله العظيم

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...