الخميس، 12 فبراير 2015

القصة ( 160 ) - قصة امير المؤمنين والاسد



بالإسناد عن منقذ بن الأبقع وهو من خواص مولانا أمير المؤمنين (ع) قال:
كنّا مع مولانا علي (ع) في النصف من شعبان وهو يريد أن يمضي إلى موضعٍ كان يأوي إليه بالليل.
فمضى وأنا معه حتى أتى الموضع
ونزل عن بغلته ومضى لشأنه
فحمحمت البغلة, ورفعت أذنيعا وجذبتني

فحس بذلك مولاي فقال لي:
هو سبع وربّ الكعبة

فقام من محرابه متقلداً ذا الفقار وجعل يخطو نحو السبع
ثم صاح به
فخف ووقف يضرب بذيله خواصره
فعندها استقرت البغلة وحمحمت

فقال(ع) : يا ليث أما تعلم انّي الليث وأبو الأشبال وأبو قسور وحيدر, فما جاء بك أيّها اليث؟
ثم قال: أللهم أنطق لسانه

فعند ذلك قال السبع:
يا أمير المؤمنين, ويا خير الوصيين, ويا وارث علم النبيين إنّ لي اليوم سبعة أيام ما أفترست شيئاً وقد أضرّ بي الجوع وقد رأيتكم من مسافة فدنوت منكم فقلت إن كان لي بهم مقدرة أخذت منهم نصيبي

فقال الأمير:
يا ليث إنّي أبو الأشبال أحد عشر
ثم مدّ الإمام يده إليه
فقبض بيده صوفة قفاه وجذبه إليه فأمتد السبع بين يديه
فجعل (ع) يمسح عليه من هامته إلى كتفيه ويقول
يا ليث أنت كلب الله تعالى في أرضه

فقال السبع: الجوع الجوع يا مولاي

فقال الإمام : أللهم آتيه برزق بحق محمد وأهل بيته

فألتفتُ وإذا بالأسد يأكل شيئا على هيئة الحمل حتى أتى على آخره
فلما فرغ قام يجلس بين يديه
وقال:

يا أمير المؤمنين نحن معاشر الوحوش لا نأكل لحم محبيكم ومحبّ عترتكم
فنحن أهل بيت نتّخذ بحب الهاشميين وعترتهم

فقال (ع) : أيّها السبع أين تأوي وأيت تكون؟

قال: يا مولا إني مسلّط على أعدائكم كلاب أهل الشام وهم فريستنا ونحن نأوي النيل

قال (ع) : فما جاء بك إلى الكوفة؟

فقال : يا أمير المؤمنين, اتيت الحجّاج لأجلك فلم أصادفك فيها وأتيت الفيافي والقفار حتى وقفت بك وبللت شوقي
واني منصرف في ليلتي هذه إلى القادسية إلى رجل يقال له سنان بن مالك بن وائل وهو ممن انفلت من حرب صفين وهو من أهل الشام
ثم همهم وولىّ

فقال منقذ بن الأبقع الأسدي:
فعجبت من ذلك

فقال(ع) :
أتعجب من هذا فالشمس أعجب من رجوعها!
أم العين في نبعها‍!
أم الكواكب في أنقضاضها!
أم الجمجمة!
أم سائر ذلك؟
فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أحببت أن أُري الناس ما علمني رسول الله (ص) من الآيات والعجائب والمعجزات لكانوا يرجعون كفاراً

ثم رجع إلى مصلاه ووجّه بي من ساعتي إلى القادسية
فوصلت قبل أن يقيم المؤذن الصلاة
فسمعت الناس يقولون:
أفترس سنان السبع

فاتيت إليه مع من ينظر إليه
فرأيته لم يترك السبع منه إلاّ اصابعه وانبوبي الساق ورأسه
فحملوا عظامه ورأسه إلى أمير المؤمنين

فحدّثت بحديث السبع وماكان منه مع أمير المؤمنين
فجعل الناس يرمون التراب تحت قدميه ويأخذونه ويتشرفون به

فلما رأي (ع) ذلك قام خطيباً فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال:
يا معاشر الناس ما أحبنا رجل دخل النار
ولا أبغضنا رجل دخل الجنة
وأنا قسيم الجنة والنار
هذه إلى الجنة يمينا, وهم من محّبي
وهذه إلى النار يساراً وهم من مبغضي
ثم أنّ يوم القيامة أقول لجهنّم: هذا لي وهذا لك حتى تجوز شيعتي على الصراط كالبرق الخاطف والرعد العاصف والطير المسرع والجواد السابق

عند ذلك قام الناس بأجمعهم وقالوا:
الحمدلله الذي فضّلك على كثير من خلقه

ثم تلا هذه الآية
{
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}


القصة ( 159 ) - قصة المليونير وحارس السجن



تم ايداع ذلك المليونير في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامة لجريمة قتل قام بها .. حسناً لأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن ليتم تهريبة من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن ..!

أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة .. وهي الموت !! ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لكن لا بأس بها للهرب، وأخبر المليونير السجين بها وهي كالتالي ....

(
إسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر هناك بسرعة وطقوس بسيطة ثم يرجعون ..!

التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى .. الحل الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل، وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت، سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة، وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك، بعدها تعطيني ما اتفقنا علية، وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت، وسيظل اختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. ما رأيك ؟).

طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونه، لكنها تظل أفضل من الإعدام بالكرسي الكهربائي ! المهم أنه وافق، واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً، هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة ..!

المهم في اليوم التالي ومع فسحة المساجين الأعتيادية توجه صاحبنا لدار التوابيت ووجد تابوتين من حسن حظة أصابة الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً، لكن مرة أخرى، هي غريزة البقاء، لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب، أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة، شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء، حتى وصلوا اليابسة، ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب ! شعر بتوتر تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة، فارتاح قليلاً

وها هو الآن يشعر بنزول التابوت وصوت الرمال تتبعثر على غطائة وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً .. هو الآن وحيد مدفون على عمق 3 أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر، لابأس هو لا يثق بذلك الحارس، ولكن يثق بحبة للملايين الموعودة هذا مؤكد انتظر ..

حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة، فأمامة نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي الحارس لإخراجة بعد أن تهدأ الأمور وبعد 20 دقيقة تقريباً، بدأ التنفس يتسارع ويضيق، الحرارة، خانقة، لا بأس عشرة دقائق تقريباً بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى وبعد لحظات قليلة، بعد لحظات بدأ يسعل ومرت 10 دقائق دقائق أخرى الأكسجين على وشك الإنتهاء وذلك الغبي لم يأت بعد سمع صوتاً بعيداً جداً تسارع نبضة، لا بد أنه الحارس .. أخيراً !

لكن الصوت تلاشى شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحة، ترى هل تحركت الجثة صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية، تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبة ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبة هيأ له أن الوقت مر بسرعة أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يدة لابد أنه لا زال هناك وقت ..!

قدح الولاعة وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين لحسن حظة قرب الشعلة من الساعة لقد مرت أكثر من 45 دقيقة ..!

هو الهلع إذاً وقبل أن يطفىء الولاعة خطر له أن يرى وجه الميت إلتفت برعب وقرب القداحة، ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة، وجه الحارس ذاته ..!

والوحيد الذي يعلم أنهُ هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار.

"
أعلم أن القدر سيصيبك حتي وإن صنعت المستحيل من أجل تغييره "


القصة ( 158 ) - لكل شيء سبب



مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى كتب له الاطباء العديد من الادوية التى لم يقدر على ثمنها
فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه ان يحضر له الف جنيه للضرورة
فأجاب الاخ طلبه قائلا
اعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال
و بينما الاب ينتظر وصول أخيه , حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق 
حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير
أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى ....
لن أسامحه على فعلته و بينما هو فى قمة الحزن و الاسى من موقف أخيه دق جرس الباب
فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه فوجد أخيه حاملا المال فى يده
قائلا اعتذر على تأخرى فلم استطع بيع هاتفى المحمول بالسرعة التى توقعتها ......
اليك المال .....و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟
"
لا تسىء الظن ..لكل شىء سبب"

القصة ( 157 ) - الرزق كامل


سقط رجل في بئر وبدأ يصرخ مستغيثاً .. فسمع الناس صراخهُ فقدموا لإنقاذه ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ مذاقة لبن ليشربها ويرتاح ، ثم سألوه كيف سقطت في البئر فبدأ هذا الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف سقط ووقف على حافة البئر ليصف لهم ولكن في هذه المرة سقط ومات ..!!

يقول احدهم مُعلقاً على هذه القصة ..
أن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فلما شربها وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ، سقط في نفس المكان ومات ..!!

لا تخشوا على أرزاقكم فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها ..
سبحان الله بحمده .. سبحان الله العظيم

القصة ( 156 ) - قصة العمل المهم

العمل المهم



عاد الزوج من عمله فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح، وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض، وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحًا.

أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى، فقد وجد المصباح مكسورًا والسجادة الصغيرة مكوّمة إلى الحائط وصوت التلفاز مرتفعًا، وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة.

وفي المطبخ كان الحوض ممتلئًا عن آخره بِالأطباق، وطعام الإفطار ما زال على المائدة، وكان باب الثلاجة مفتوحًا على مصراعيه.

صعد الرجل السلم مسرعًا وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثًا عن زوجته. كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه، فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام، فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي، وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان.

اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ رواية، نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه فنظر إليها في دهشة وسألها: ما الذي حدث اليوم؟
ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت: كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم.. أليس كذلك يا عزيزي؟ فقال: بلى. فقالت الزوجة: حسنًا.. أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم.


القصة ( 155 ) - قصة المثل القائل ( السيدات اولا )

قصة السيدات اولا



(ladies first) او (السيدات اولا)

يحكى ان فى قديم الزمان كان هناك عاشقان وكانا يحبان بعضا جدا لدرجة لا تنتهى ولكن البنت كانت من عائلة عريقة وكبيرة اما الولد فكان من عائلة فقيرة جدا

فلم يوافق اهل البنت على الزواج ... فقروا ان يذهبوا الى قمة الجبل ليرموا انفسهم فى البحر و يموتوا معا

بعدما ذهب العاشقان الى الجبل قال لها الولد ان يبدا هو فهو لن يستحمل ان يراها وهى تموت

القى الولد نفسه من على الجبل ولكن عندما رات البنت المنظر قررت ان تعود الى بيتها
ويقال انها تزوجت وانجبت ايضا....

و لهذا جعلوا السيدات اولا فى كل سىء لانهم يمكن ان يترددوا او يغيروا ارائهم فى اخر لحظة وهذا على عكس معظم الرجال.


القصة ( 154 ) - قصة المثل القائل ( لا ناقة لي فيها ولا جمل )



من الامثال العربية الشهيرة 
ويطلق على الشخص الذي لا تحركه سوى مصالحه 

واصل هذا المثل يعود للقصة التالية : 
عندما تعرضت قافلة ابي سفيان التجارية للخطر وهي عائدة من بلاد الشام حيث تصدى لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصحبه الكرام ، بعث ابو سفيان رجلا ليخبر قريشا بذلك ، ويستفزهم ويستنفرهم للخروج لحماية القافلة من المسلمين الذين ينوون الاستيلاء عليها فهبت قريش وقد حشدت ابنائها وجهزت مقاتليها لحماية القافلة وانقاذها، 
وقد سُئل احد القريشيين عن سبب تخلفه وعدم اشتراكه في الجيش الخارج لحمايتها ؟ 
فقال لا ناقة لي فيها ولا بعير فلماذا اخرج واعرض نفسي للخطر ولا املك فيها ناقة ولا جمل

القصة ( 153 ) - اربــــع دعوات ( قصة )


كان هناك رجل سكير دعا قوما من أصحابه ذات يوم فجلسوا ثم نادى على خادمه ودفع اليه أربعة دراهم وأمره أن يشترى بها شيئا من الفاكهة للمجلس
وفى أثناء سير الخادم مر بالزاهد منصور بن عمار وهو يقول : من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب دعوت له أربعة دعوات فأعطاه الغلام الدراهم الأربعة.

فقال له منصور بن عمار : ما تريد أن أدعو لك ؟
فقال الغلام : 
الاولى .....لى سيد قاس أريد أن أتخلص منه
الثانيه........أن يخلف الله على الدراهم الأربعه 
الثالثه........أن يتوب الله على سيدى
الرابعة.......أن يغفر الله لى ولسيدى ولك وللقوم

فدعا له منصور بن عمار وانصرف الغلام ورجع الى سيده الذى نهره 
وقال له : لماذا تأخرت وأين الفاكهة ؟ فقص عليه مقابلته لمنصور الزاهد وكيف أعطاه الدراهم الأربعة مقابل الاربع دعوات .

فسكن غضب سيده وقال : وما كانت دعوتك الاولى ؟
قال : سألت لنفسى العتق من العبوديه
فقال السيد : قد أعتقتك فأنت حر لوجه الله تعالى 
الثانيه قال : أن يخلف الله على الدراهم الأربعه
قال السيد لك أربعة آلاف درهم 
الثالثه قال : أن يتوب الله عليك 
فطأطأ السيد رأسه وبكى وأزاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها
وقال : تبت الى الله ولن أعود أبدا
الرابعه قال : ان يغفر الله لى ولك وللقوم
قال السيد هذا ليس إلى وانما هو للغفور الرحيم 
فلما نام السيد تلك الليله سمع هاتفا يهتف به أنت فعلت ما كان اليك أتظن أنا لا نفعل ما كان إلينا ؟ 
لقد غفر الله لك ولمنصور بن عمار ولكل الحاضرين

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...