الأحد، 30 نوفمبر 2014

القصة ( 129 ) - قصة الرجل الذي طلق خمسة نساء في ساعة واحدة



كان لرجل أربع نسوة ، فدخل عليهن يومًا ، فوجدهن متشاجرات متنازعات.
فقال لإحداهن : إلى متى هذا التنازع ماأخال هذا الأمر إلا منك ، اذهبي فأنتِ طالق.
فقالت صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق ، لو أدّبتها بغير ذلك لكنت حقيقًا.
فقال لها : وأنتِ طالق أيضًا.
فقالت الثالثة : قبحك الله ، والله لقد كانتا إليك محسنتين.
فقال : وأنتِ طالق أيضًا.
فقالت الرابعة : لقد ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق.
فقال لها : وأنتِ أيضًا طالق.
وكان بمسمع من جارة لها ، فأشرفت عليه وقالت : والله ما شهدت العرب عليك ، وعلى قومك بالضعف إلا لما بلغهم منكم.
فقال : وأنتِ أيضًا طالق إن أجاز زوجك ، فأجابه زوجها من داخل البيت : قد أجزت ، قد أجزت.
فقيل : إن هذا الرجل طلق خمس نسوة في يوم واحد وفي ساعة واحدة.

القصة ( 128 ) - قصة سائق تاكسي


كان هناك سائق سيارة للأجرة, يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه.
فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر فى مرة واحدة.
وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب،ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة، وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف أن ليس معه وقود... وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة!

هذه هي حياتنا... كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة، لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر

القصة ( 127 ) - امتحان بلاغة


قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه ( بشير) فبعد انتهاء امتحان مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة و كعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ..

و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون إجابة و هو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه ودهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية ولم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان :

أبشير قل لي ما العمـــــلْ
واليأس قد غلب الأمـــــلْ

قيل امتحان بلاغــــــــــةٍ
فحسبته حـــــان الأجـــــلْ

وفزعت من صوت المرا
قب إن تنحنح أو سعـــــلْ

وغدا يجول صفوفنــــــــا
و يصول صولات البطلْ

أبشير مهــلا يا أخــــــي
ما كل مسألة تحـــــــــلْ

فمن البلاغــــــة نافـــــعٌ
ومن البلاغــــــة ما قتل ْ

قـــــد كنت أبلد طــــالبٍ
و أنا و ربــــــــي لم أزلْ

فإذا أتتـــــك إجابتــــــــي
فيهـــــا السؤال بدون حلْ

دعها و صحح غيرهـــــا
والصفر ضعه على عجلْ

فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة.

القصة ( 126 ) - قصة ابو دلامة في مجلس الخليفة


دخل أبو دلامة على المهدي العباسي وعنده اسماعيل بن علي و عيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم وكلهم من اصحاب الجاه والمقام الرفيع .

فقال له المهـدي والله لئن لم تهـج واحـدا ممن في هذا البـيت لأقطـعن لسـانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغـمزه بأن عليه رضاه . ـ
قال أبو دلامة ، فازددت حـيرة ـ فما رأيت أسلم لي من أن أهجـو نفسـي.ـ

ألا أبلغ لــديــك أبو دلامــة

فلسـت من الكـرام ولاكرامة

جمعت دمامة وجمعت لؤما

كـذاك اللـؤم تـتـبـعـه الدمامه

إذا لبس العمامة قلت قـردا

وخـنـزيراَ إذا نزع العمــامة

القصة ( 125 ) - قصة عن عركة حيوانات


يقال ان القصة حقيقة .. وليست من الخيال .. لكنها مضحكة وتستحق القراءة

في سنة 1946 تعاركت الحيوانات في اسطبل أمانة العاصمة ببغداد ،
فأصيب سائسها بضربة في بطنه ، حمل على أثرها الى المستشفى ، 
وتم تسجيل القصة في تقرير رفعه الطبيب البيطري الى أمين العاصمة، 

وكان أمين العاصمة آنذاك الدكتور فائق شاكر وكان مرحا فعلق على
التقرير تعليقا مرحا يفيض بالنّـكتة البارعة . 
أول تقرير وجده أمين العاصمة الجديد الدكتور فائق شاكر في ديوانه الرسمي في اليوم الأول من دوامه 
كان الطبيب البيطري لأمانة العاصمة .

ـ سعادة امين العاصمة المحترم .
الموضوع : التقرير اليومي للحيوانات التابعة لأمانة العاصمة والتي تستخدم 
في نقل الأزبال وجر العربات الخ .. ( مساء البارحة وبعد غروب الشمس 
بقليل قام البغل الأسود رقم 72 بممازحة رفيقه الحمار الأبيض رقم 20
المربوط بجانبه بالأسطبل الواقع بالنزيزة مال الشيخ عمر
( منطقة في بغداد ) ، وقد أدى هذا الشقة ( الشقة تعبير بغدادي 
يعني المزاح ) على غير عادتهم كل يوم الى العراك أمام زملائهم ،
وأسفر- مع الاسف الشديد على فشخ الحمار بكوكته ( الكوكة تعبير بغدادي 
يعني قمة الجمجمة ) نتيجة ضربة زوج رداف قوية ومعاندة من البغل 
( ضربة زوج رداف تعبير بغدادي يعني الرفس بالحافر ، وقوله رداف ، 
يعني الدابة رمحت بحافريها معا ) مما دفع زميله الحمار أن يخرج عن 
جادة الصواب ، ويملخ البغل بعضة قوية ، شلعت ( قلعت ) وصلة ( قطعة )
من كتفه الأيمن ، وعند قيام النوبجي السايس رقم 11 جبار الأعور،
بالمحاجزة ( بالحجز بينهم ) أمام أنظار بقية الحيوانات أتته ضربة تياه
( تائهة ) غير مقصودة، في بطنه وأنطرح على الفشقي ( روث الحيوانات ) 
يتلوى من شدة الألم وقد أدخل المصابون بالمستشفى البيطري بموجب 
ورقة الفحص الطبي رقم 93 في 25/ 9/1946 أما السايس فقد قام بعدها 
سلامات .
تقدم بالتفضل بالأطلاع، والأمر بما يلزم 
وأعلامنا والأمر منوط بسعادتكم
التوقيع : الطبيب البيطري 

ـ وكان قد علق الدكتور امين العاصمة على التقرير بما يلي : -
1- الحمد لله على سلامة السايس جبار الأعور. 
2- يغرم البغل والزمال ( الحمار ) بقطع العليج ( العليق – العلق ) عنهم
لمدة ثلاثة أيام حتى يتأدبوا من ألآن فصاعدا ويكونوا عبرة لغيرهم من 
الحيوانات وليفهم كل من تسول له نفسه الخربطة أن الحكومة ساهرة 
وفاكة ( فاتحة ) عينه على الزغيرة والجبيرة ( الصغيرة والكبيرة( 
ولايتصوروا الدنيه ( الدنيا ) عفترة كل من بكيفه .
3- يمنع الشقة ( المزاح ) بين الحيوانات بالشغل ( اوقات العمل ) وأثناء 
الراحة منعا باتا ، بأمري ، وتعلق قطعة ( لوحة ) بذلك بالأسطبل ..
4- يربط الطبيب البيطري بين الزمال والبغل حتى إشعار آخر وحتى يتأكد 
الطبيب وهو الأب المسؤول على أبناءه ، ان البغل والحمار قد صفت قلوبهم 
وما بقيت بيناتهم عداوة تؤدي الى الكتل والمكتول ( القتل والمقتول (
5- على مدير الإدارة بأمانة العاصمة أن يكتب الى معالي وزير الداخلية 
ليفاتح الجهات المسؤولة لنقلي فورا الى أي وظيفة ماعدى امانة العاصمة 
لأن ماعندي خلك ( مزاج ) للزمايل والبغال ، إحنا وية ألأوادم هلة هلة ، 
عاد وية الحواوين ( الحيوانات )
التوقيع : امين العاصمة فائق شاكر.

السبت، 15 نوفمبر 2014

القصة ( 124 ) - قصة الوسواس


ذهب رجل متزوج إلى طبيب أسنان وكان يشكو من الم كبير في أحد أضراسه ، عالجه الطبيب وقام بتعقيم الماكنات بشكل جيد أمامه فسأله الرجل : " لماذا كل هذا الاهتمام بالتعقيم؟".

فأجاب الطبيب عن حسن نية : " هناك أمراض تنتشر عبر الدم ومن الأفضل اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية حتى لا يتضرر المريض".
فسأله الرجل : " وما أسوأ مرض من أمراض الدم هذه؟"
أجاب الطبيب عن حسن نية : " الإيدز!!!".

أنهى الرجل علاجه وعاد إلى بيته ، وحالما دخل فتح الكومبيوتر وقام بالبحث عن مرض الإيدز وأعراضه فعلم أن أحد أعراضه هو طفح جلدي ، بقي يفكر إن كان قد أصابه الإيدز أم لا واعتزل زوجته حتى ظنت أنه تزوج عليها وبعد أسبوعين ظهرت عليه بعض الحبوب بسبب رطوبة الجو!!!.
جن جنونه وقال لزوجته أن تعود لبيت أهلها ، فسألته ما بك ؟ ..قال لها " أنا أصبت بالإيدز بسبب طبيب الأسنان".

قالت له مرعوبة جزعة : " وهل فحصت وكيف عرفت؟".

قال لها : " لا ، لكنني متأكد .. فأنا لدي طفح جلدي!!"

رجته وبكت كثيراً أن يذهب ويفحص ليطمئن ، ففعل وذهبت معه وقاما بإعطاء عينة دم وانتظرا حتى اليوم التالي لخروج النتيجة وذهبا معاً وهي تبكي وتدعو الله وهو صامت مستسلم لقدره والمرض الذي أصابه.

وعند استلام النتيجة كانت ... " معافى لا شيء قد أصابه".

ففرحت وركضت نحو لتحضنه فقد فقدت كل أعصابها لأن زوجها عاد للحياة ، لكنها لاحظت عليه عدم الابتسام والصمت والبرود فقالت له : " ما بك؟".

قال لها : " وما أدراني أن لا تكون الإبرة التي أخذت بها العينة ملوثة بالإيدز.. وهو يحتاج وقت كي يظهر...أنا مصاب!!".

تركته زوجته لحظتها لأنها علمت أنه ليس بمريض لكنه يريد أن يعيش المرض واستسلم لعقله السلبي... تركته وهي تمشي ببطء وتبكي بكاءً شديداً من أجل زوج سلم نفسه للمرض وأقنع نفسه به.

الحكمة : لن تستطيع أبداً مساعدة شخص مشكلته هي نفسه ومشكلته هي عقليته .

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...