الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

القصة ( 114 ) - قصة الوزير المتفائل

قصة الوزير المتفائل

يحكى انه كان هنالك ملكا وله امير دائما يرافقه فى كل جولاته وكان الملك كلما حدث له شئ يشتكى للامير ويرد عليه الامير بجملة(عسى ان يكون خيرا) وكان الملك لا يعجبه ذلك الرد 
وذات يوم حصل حادت للملك وانقطع اصبعه وجاء الى الامير واخبره بذلك فرد الامير بجملته وقال للملك (عسى ان يكون خيرا  )
فغضب الملك وقال للامير اين الخير هنا فى انقطاع اصبعى , وماذا تقول يارجل؟
ونادى علي حراسه وقال لهم ادخلوه للسجن فقال الامير (عسى ان يكون خيرا)
فاغتاظ الملك وقال اغربوه عن وجهى وبعد مده غير طويله ذهب الملك وحاشيته الى الغابه للصيد فخرجت عليهم قبيلة تسكن تلك الغابه واسرتهم جميعا وكان من عادة تلك القبيلة ان تقدم لالهتها قربانا بشريا
واخدت تاخذ رجال الحاشيه واحدا تلوا الاخرقربانا لالهتهم الى ان جاء دور الملك فنظروا اليه فوجدوا اصبعه مقطوع وكانوا لا يقدموا لالهتم الا شخصا سليم كامل الاعضاء
فخلو سبيله واطلقوا سراحه فرجع الملك واخرج الامير وحكى له قصته 
ولكن الملك سأل الامير اين الخير في زجى بك في السجن
رد الامير وقال للملك انا دائما معك فى رحلاتك ولو كنت معك في ذاك اليوم 
لقامت تلك القبيله بتقديمي قربانا لالهتهم ولو كنت سالماً لما كنت نجوت من تلك القبيلة
فما علينا اخوتى االا ان نقول لكل امر من امور حياتنا لم نوفق فيه
(عسى ان يكون خيرا من الله )

وتلك حكمة الله في ان يختار لنا الافضل

اللهم كن لي خير وكيل .. ودبر لي فاني لا احسن التدبير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القصة ( ٢١٧ ) - جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان

إن جزَّ صوف الكباش.. خير من سلخ جلود الحملان . باعتبار الدولة في ضيق مالي . - قصة رواها الرحالة الفرنسي ڤولني عن والي دمشق أسعد باشا ا...